«ورفع راهب الفكر رأسَه، ونظر إلى النعشِ أمامه، ثم عاد فأطرق، ومضى في تأمُّلاتِه هامسًا: يا ألله! ما أقوى ذلك الرباطَ المقدَّس عند الرجل! إنه في الحقيقة رباطُ الرجلِ بطفله … وإنَّ منبعَ القداسة فيه ذلك الدم الذي يجب أن يجري بينهما نقيًّا؛ فإذا تلوَّث أو تدنَّس، أو داخَله الغش، أو خالطه التدليس، أو مرَّ عليه شبح الشك والارتياب؛ فإن الرجل قلما يتحمَّل ذلك.»